امر به معروف و نهي از منكر - ترك امر به معروف و نهي از منكر در عهد غيبت
بررسي تطبيقي مساله امر به معروف و نهي از منكر در آخرالزمان، جمهوري اسلامي ايران و حكومت جهاني امام عصر(ع)
نشاني: تهران، بزرگراه اشرفي اصفهاني، نرسيده به پل بزرگراه شهيد همت، خيابان شهيد قموشي، خيابان بهار، نبش كوچه چهارم، پلاك 1. بررسي تطبيقي مساله امر به معروف و نهي از منكر در آخرالزمان, جمهوري اسلامي ايران و حكومت جهاني امام عصر(ع). بررسي تطبيقي مساله امر به معروف و نهي از منكر در آخرالزمان, جمهوري اسلامي ايران و حكومت جهاني امام عصر(ع). بررسي تطبيقي مساله امر به معروف و نهي از منكر در آخرالزمان, جمهوري اسلامي ايران و حكومت جهاني امام عصر(ع).
فهرست مطالب
إِنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكرِ سَبِيلُ الْأَنْبِيَاءِ وَمِنْهَاجُ الصُّلَحَاءِ، فَرِيضَه عَظِيمَه بِهَا تُقَامُ الْفرايض وَتَأْمَنُ الْمَذَاهِبُ وَتَحِلُّ الْمَكاسِبُ وَتُرَدُّ الْمَظَالِمُ وَتُعْمَرُ الْأَرْضُ وَيُنْتَصَفُ مِنَ الْأَعْدَاءِ وَيَسْتَقِيمُ الْأَمْرُ، فَأَنْكرُوا بِقُلُوبِكمْ وَالْفِظُوا بِأَلْسِنَتِكمْ وَصُكوا بِهَا جِبَاهَهُمْ وَلَا تَخَافُوا فِي اللَّهِ لَوْمَه لَائِمٍ، فَإِنِ اتَّعَظُوا وَإِلَي الْحَقِّ رَجَعُوا فَلَا سَبِيلَ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَي الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولئِك لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ هُنَالِك فَجَاهِدُوهُمْ بِأَبْدَانِكمْ وَأَبْغِضُوهُمْ بِقُلُوبِكمْ غَيْرَ طَالِبِينَ سُلْطَاناً وَلَا بَاغِينَ مَالًا وَلَا مُرِيدِينَ بِظُلْمٍ ظَفَراً حَتَّي يَفِيئُوا إِلَي أَمْرِ اللَّهِ وَيَمْضُوا عَلَي طَاعَتِهِ قَالَ وَأَوْحَي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَي شُعَيْبٍ النَّبِيِّ ص أَنِّي مُعَذِّبٌ مِنْ قَوْمِك مِائَه أَلْفٍ أَرْبَعِينَ أَلْفاً مِنْ شِرَارِهِمْ وَسِتِّينَ أَلْفـاً مِنْ خِيَارِهِمْ فَقَالَ(عليه السلام) يَا رَبِّ هَؤُلَاءِ الْأَشْرَارُ فَمَا بَالُ الْأَخْيَارِ فَأَوْحَي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ دَاهَنُوا أَهْلَ الْمَعَاصِي وَلَمْ يَغْضَبُوا لِغَضَبِي ؛(1)«در آخرالزمان مردمي خواهند بود كه از گروه خاصي پيروي ميكنند كه رياكارند و تظاهر ميكنند كه قاري و اهل عبادت اند.
البته علي(عليه السلام) پيش از اين وقايع، چنين چيزي را پيشبيني فرموده بود: وَإِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكمْ مِنْ بَعْدِي زَمَانٌ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ أَخْفَي مِنَ الْحَقِّ وَلَا أَظْهَرَ مِنَ الْبَاطِلِ وَلَا أَكثَرَ مِنَ الْكذِبِ عَلَي اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَلَيْسَ عِنْدَ أَهْلِ ذَلِك الزَّمَانِ سِلْعَه أَبْوَرَ مِنَ الْكتَابِ إِذَا تُلِيَ حَقَّ تِلَاوَتِهِ وَلَا أَنْفَقَ مِنْهُ إِذَا حُرِّفَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَلا فِي الْبِلادِ شَيْءٌ أَنْكرَ مِنَ الْمَعْرُوفِ وَلا أَعْرَفَ مِنَ الْمُنْكرِ فَقَدْ نَبَذَ الْكتَابَ حَمَلَتُهُ وَتَنَاسَاهُ حَفَظَتُهُ ؛(1)«همانا پس از من روزگاري بر شما فرا خواهد رسيد كه چيزي پنهانتر از حق، و آشكارتر از باطل و فراوانتر از دروغ به خدا و پيامبرش نباشد؛ و نزد مردم آن زمان كالايي زيانمندتر از قرآن نيست، اگر آن را درست بخوانند و تفسير كنند؛ و متاعي پرسودتر از قرآن يافت نميشود، آنگاه كه آن را تحريف كنند و معاني دلخواه خود را رواج دهند.
برچسب: ،